صقور الجديان تخسر امام الفهود الكينية بهدف كلينز من ركلة جزاء في اولي مبارياتهم ببطولة دول حوض النيل امس
خسر منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم اولي مبارياته في بطولة دول حوض التي تنظمها مصر في الفترة من الخامس من يناير الجاري وحتي السابع عشر منه أمام المنتخب الكيني عصر أمس بهدف وحيد جاء من ضربة جزاء بعد مباراة جيدة من جانب منتخبنا الوطني الذي اضاع عددا من السوانح السهلة بدأ منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيلة ضمت بهاء الدين محمد عبد الله (في المرمي) سيف الدين مساوي (قلب دفاع) ومحمد علي سفاري (قلب دفاع) وبلة جابر (ظهير أيمن) وخليفة أحمد (ظهير أيسر) هيثم مصطفي وعمر بخيت وعلاء الدين يوسف وبدر الدين قلق (في الوسط) ومدثر كاريكا وبكري المدينة (في المقدمة الهجومية) ووضح منذ بداية اللقاء إصار منتخبنا علي الوصول لمرمي الخصم بهدف سريع يلخبط الحسابات ويمنح لاعبيه الدافع لتحقيق الإنتصار وقاد اكثر من هجمة منظمة عن طريق العمق والاطراف بواسطة مدثر كاريكا وخليفة أحمد وفي المقابل المنتخب الكيني اعتمد علي استراتيجية دفاعية مع الإعتماد علي الهجمات المرتدة التي لم تشكل اي خطورة ومع استمرارية المباراة فرض منتخبنا الوطني سيطرته الميدانية التام علي زمام المباراة وامتلك منطقة المناورة وبناء الهجمات الا انه فشل في الوصول لشباك المنتخب الكيني.
مدرب منتخبنا مازدا خاض المباراة بإستراتيجية اعتمدت علي حركة الجهة اليسري لخليفة وبدر الدين قلق الذين سببت حركتهم ازعاجا للمنتخب الكيني فيما قام عمر بخيت بأدوار محددة في منطقة الوسط.
في النصف الثاني للشوط الاول قاد منتخبنا سلسلة من الهجمات المنظمة الا ان الساتر الدفاعي للمنتخب الكيني حال دون إحراز هدف وواصل المنتخب الكيني اعتماده علي دفاع المنطقة الكامل التحول للهجوم لحطة الاستحواز علي الكرة مع اللعب الضاغط ولم يغير من اسلوبه.
وفي خواتيم الشوط الاول عاد منتخبنا لاجواء المباراة بهجمات عن طريق الثلاثي مدثر كاريكا وخليفة وبكري الا ان ألعاب المنتخب عابها الشفقة والتوتر ومن احدي الهجمات المرتدة التي نتج منها ضربة جزاء تمكن اللاعب كولنس من احراز هدف المباراة الوحيد والذي انتهي عليه الشوط الاول الذي شهد أول تبديل لمنتخبنا بخروج قلق ودخول بشة.
ومع انطلاقة الشوط الثاني اجري الكابتن مازد تعديلا بخروج القائد هيثم مصطفي ودخول مهند الطاهر وخروج عمر بخيت ودخول راجي عبد العاطي ليواصل المنتخب استحواذه التام علي الكرة وفرض حصار علي المنتخب الكيني في نصف ملعبه لتعديل النتيجة الا أن كل المحاولات باءت بالفشل اجبر مدرب منتخبنا بإجراء تبديلا اخراً بخروج مدثر كاريكا ودخول علاء الدين بابكر وسنحت العديد من الفرص لمنتخبنا افتقدت للتركيز من لاعب المقدمة الهجومية.
وفي الجزء الاخير للمباراة شن منتخبنا هجوما شرسا علي مرمي المنتخب الكينى الذي صمد دفاعا وتصدي لكل المحاولات لتنهي المباراة بهدف دون رد.