انواع من الغذاء تسبب التخلف والفقر

- في تقديرى هنالك علاقة قوية تربط التخلف والفقر بنوع الغذاء وهنالك علاقة قوية في تدنى العبقريه والسلوك المفيد الى الاسوأ ونوع الغذاء الملوث بالكيمائيات وبعض الشحوم والدهون التى تجمد قدرات الدماغ في التصرف السليم لقد تحول تدريجياً الانسان الى الاسواء في كل شىء بسبب الغذاء التجارى المتزايد في كل يوم .

- ونحن اذا مانظرنا للانسان في الماضى الذي كان يستعمل الغذاء الطبيعى نجد انه قام بصناعة العجائب وامطرنا باكتشافاته العجيبة ورسم لنا المستقبل الذي نسير عليه الان الى الاسوأ بسبب الاغذية الملوثة حتى الخصوبة لدى الجنسين تاثرت سلباً في معادلة نسبة المواليد قلة في مواليد الذكور (الاولاد) وكثرة مبالغة في مواليد الاناث (البنات) اضافة لتزايد المواليد المعوقين وذلك يؤدى للانحطاط الاجتماعي المتزايد في كل يوم خاصة وان الامهات المصابات بالسمنة والكلسترول والضغط قد لا ينجبن اطفالاً يقدمون المفيد للمجتمع بسبب الدهون الضارة لتغذية دماغ الجنين في بطن الام .

- ان الاغذية الملوثة منعت انسان اليوم من التقدم في مزيد من الاكتشافات المفيدة للبشرية واصبحت الاكتشافات المزعومة مبنية على المصلحة الشخصية والحسابات المادية الضيقه مما يجعل الانسان يشكك في فوائدها حتى الكلمات والشعر والفن تدحرج نحو الاسفل الى اعمال تجارية غير مفيدة وضارة بالسلوك لا تحمل نفس المعانى السامية الماضية التى تدعو الانسان للكرم والشهامة والاخلاق الرفيعة في المعاملة الحسنة ان تحول الانسان من الغذاء الطبيعى تسبب في تحور الانسان بمرور الزمن الى الاسوأ في السلوك واصبح نادراً ما نجد العبقرية المفيدة نحو الرخاء والرفاهية واصبح الكثير منا يقوم بتنفيذ الاعمال الخطأ والضارة له ولغيره ولا يرى ولا يشعر انه على خطأ وذلك نتيجة تكوين الدماغ بالغذاء الخطأ في بطن الام ولن يتغير هذا الشخص من السلوك الخطأ مدى الحياة كما يقال في المثل الطبيعة من جبل لا تتغير والمسؤولية تقع على تكوين الدماغ داخل بطن الام بتناول الغذاء الملوث والدهون الضارة الخطرة التى تشل التفكير والاحاسيس وتقلل من التصرف الرشيد .

- لقد انخفضت العقول المفيدة لدى البعض منا هذا اذا نظرنا للسباق المحموم في وسائل الرفاهية الضارة بالصحة التى تؤدى لهلاك الانسان والطبيعة ولم نتحرك في السباق نحو الرخاء وتوفير الغذاء المفيد واصبح الانسان يهتم بادوات التجميل لتغذية الشعر وفروة الراس ولايهتم بغذاء الدماغ ونهتم بالبحث عن افضل انواع محسنات البشرة ولا نبحث عن محسنات غذاء الخلايا والانسجة .

- ان عدم تناول الغذاء المفيد للعقل مسؤول عن الرغبة في تعاطى التدخين وشرب الكحول وتخلف المواليد وفي تقديرى ان الام التى تقوم بتعاطى التدخين بطريقة مكثفة خاصة اثناء الحمل ذلك يؤدى الى مولود مدمن يكون كثير البكاء بعد الولادة من غير اسباب واضحة وذلك له تاثير سلبى في سلوك الطفل وربما يحقق الطفل رغبة الدماغ في تعاطى التدخين والادمان الذي كان يتعاطاه الطفل في بطن الام وذلك يؤدى لمشاكل اجتماعية وانتشار الجريمة وباختصار ان تناول وجبة من الغذاء الملوث تؤدى لعدم الادراك واتخاذ القرارات والمواقف السلبية بعد تناول هذه الوجبة مباشرة والعكس كذلك .

- وكل ما ذكرته نتيجة اهمال وعدم ادراك بالنتائج التى تؤدى نحو التخلف والحروب والفقر والمرض ودمار الطبيعة كان من المفترض ان تقوم الابحاث بتوجيه الشعوب نحو الغذاء الطبيعي المفيد والتعرض لاشعة الشمس في الصباح والتحذير من الغذاء الضار ولن يحدث تغير الى الافضل الا بالرجوع للطبيعة التى خلقها لنا الخالق وخلقنا لحمايتها للمحافظه على الحياة كما خلقها الله وهذا الطرح الفكرى بنيته على حقائق موجودة واحتمال الخطأ وارد من غير قصد وكله بارادة الخالق العظيم .