عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضواً معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي المبرمج السوداني
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جزيلاً

ادارة منتديات المبرمج السوداني

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضواً معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي المبرمج السوداني
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جزيلاً

ادارة منتديات المبرمج السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المبرمج السوداني
 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها ..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AGHASOFT
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
AGHASOFT


ذكر
عدد الرسائل : 40
العمر : 45
الموقع : http://WWW.HARUG-EMS.COM
نقاط : 111
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها .. Empty
مُساهمةموضوع: السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها ..   السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها .. Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2009 12:48 am

الطيب صالح... روايات نقلت ملامح السودانيين إلى العالم


رحل بعد أسابيع من ترشيحه لجائزة نوبل

الخرطوم: إسماعيل آدم
فُجع السودانيون صباح أمس بنبأ وفاة الكاتب الروائي العالمي الطيب صالح في العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز الـ80 عاما. وقطعت وسائل الإعلام المحلية إرسالها لتبث النبأ، وقدمت بعضها مقاطع من الأعمال الدرامية، التي اعتمدت على نصوص من روايات صالح، فضلا عن مقتطفات من اللقاءات الإعلامية، التي أجريت معه في أوقات سابقة، وبعد ساعات من النبأ نشطت حركة البيع في المكتبات، التي تعرض أعمال صالح الروائية ومؤلفاته، وما تم تأليفه حول أدبه، واحتشد الناس في دار عبد الكريم ميرغني الثقافي في الخرطوم، يعزّي بعضهم بعضا في «عبقري الرواية العربية» كما يصفه النقاد، على رأسهم الأديب والناقد المصري رجاء النقاش، الذي ألف كتابا حول أدب صالح حمل هذا العنوان.

ورحل صالح بعد أسبوعين فقط من قيام مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي في مدينة أم درمان في السودان بترشيحه لنيل جائزة نوبل للآداب لدورة الجائزة الجديدة. يقول مدير المركز لـ«الشرق الأوسط»: «الآن بعد رحيله فقدنا الفرصة.. الطيب صالح يستحق نوبل للآداب بجدارة». ويتفق النقاد السودانيون أن صالح «بلغ بالرواية سقفا عاليا في الإنتاج الأدبي وجماليات الكتابة، هزت عرش الرواية العربية التقليدية»، وفقا للناقد السوداني معاوية البلال في حديث لـ«الشرق الأوسط» حتى بات النقاد يصنفونه بأنه «واحد من ظواهر الأدب ما بعد العصر الكولونيالي»، طبقا للدكتور والأديب السوداني عبد الله على إبراهيم. ويقول النقاد إن استهلالات صالح في رواياته التي بلغت 5 روايات، وعشرات القصص القصيرة، تمردت على ما يُعرف بالنظام «الموبسابي» في كتابة الرواية، وهو تراب سردي يقوم على «البداية والنهاية»، ويشيرون إلى أن هذا التمرد يتجلى في استهلال روايته الشهيرة «موسم الهجرة إلى الشمال»، التي صُنفت ضمن أفضل 100 رواية عالمية، كما يتفق النقاد على أن الطيب صالح وضع سقوفا في الرواية لم تستطع الرواية السودانية من بعده أن تصله، على كثرة الروايات التي كتبها الروائيون السودانيون. كما يرون أن «كتابات صالح رسائل متعددة موضوعها أن حب الناس هو أساس كل شيء»، ومن بين هؤلاء الناقد السوداني الدكتور محمد إبراهيم الشوش. ويؤكدون أن الفن الروائي للطيب صالح يمتاز بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة.

ووُلد الطيب محمد صالح، وهذا هو اسمه بالكامل، عام 1929، في بلدة كرمكول على ضفاف نهر النيل تتبع لمنطقة الدبة في شمال السودان، عند منحني نهر النيل، في ما يعرف بديار الكابية. ويقول الراحل صالح، في هذا الخصوص: «كانت أمهاتنا صغيرات السن، ففارق العمر بيني وبين والدتي سبع عشرة سنة، أذكر أننا كنا نلعب مع أمهاتنا ومن كن في جيلهن.. لها ذاكرة قوية وشديدة الحفظ، تقف في حلقة المديح فتحفظ كل ما يقال، وقد سمعتها مرارا تروى المدائح والأغاني وشعر الدوبيت (شعر البادية في السودان)».

في طفولته درس بالخلوة لحفظ القرآن الكريم، وتعلم القراءة والكتابة، حين بلغ الثامنة انتظم في المدرسة الأولية، درس المدرسة الابتدائية بمدينة بورتسودان، الميناء البحري السوداني على البحر الأحمر شرق البلاد. درس صالح الثانوية بمدرسة وادي سيدنا الثانوية في مدينة أم درمان. قُبل بكلية الخرطوم الجامعية إبان الاستعمار الإنجليزي، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة الخرطوم، وعلى الرغم من تميزه في العلوم فإن ميوله الأدبية كانت تدفعه إلى كلية الآداب. ولم يجد استجابة لنقله إلى كلية الآداب، ترك الدراسة الجامعية إلي مهنة التدريس، وعمل مدرسا بالمدرسة الأهلية الوسطي بمدينة رفاعة. اغترب إلي لندن في عام 1952 حيث عمل بالقسم العربي في الإذاعة البريطانية، وترقي في فترات وجيزة حتى تسنم وظيفة رئيس قسم الدراما.

ثم عمل صالح خبيرا بالإذاعة السودانية 1967. وعمل مستشارا بهيئة اليونسكو بباريس، ثم مقيما لليونسكو بالدوحة وعمان لمنطقة الخليج، ثم عمل وكيلا لوزارة الإعلام، لدولة قطر في السبعينات من القرن الماضي، وكان من المساهمين بفاعلية في تطوير مجلة «المجلة» مع صديقه الناقد الدكتور محمد إبراهيم الشوش رئيس تحرير مجلة الدوحة آنذاك. كتب صالح في مسيرته الأدبية 5 روايات: «عرس الزين»، و«موسم الهجرة إلي الشمال»، و«بندر شاه»، و«ضوء البيت» (الجزء الأول من بندر شاه)، و«مريود» (الجزء الثاني من بندر شاه). ومن قصصه القصيرة الشهير: «دومة ود. حامد»، و«حفنة تمر»، و«هكذا يا سادتي»، و«نخلة علي الجدول»، و«الرجل القبرصي»، و«وهكذا يا أستاذ»، و«رسالة إلي إيلين»، وفي السـيرة والتراجم كتب رواية «منسي» في التسعينات من القرن الماضي.

طُبعت في عام 2004 م للطيب صالح مقالات في مجلة «المجلة» السعودية اللندنية تحت بابه الشهير في المجلة «نحو أفق بعيد»، جُمعت وصُنفت في 9 أجزاء، ومنها: «المضيئون كالنجوم»: من أعلام العرب والفرنجة، و«للمدن تفرد وحديث: الشرق»، و«للمدن تفرد وحديث: الغرب»، و«في صحبة المتنبي ورفاقه»، و«في رحاب الجنادرية وأصيلة»، و«وطني السودان»، و«ذكريات الموسم»، و«خواطر الترحال». وأسهم صالح في العديد من اللجان والمؤتمرات القطرية والإقليمية والدولية المعنية بفعاليات الإعلام والثقافة، وهو من الأعضاء الدائمين في جملة من المهرجانات الثقافية العربية العالمية منها: «الجنادرية» في السعودية و«أصيلة» في المغرب، ومعرض القاهرة الدولي السنوي للكتاب.

استطاع صالح أن يصنع من خلال رواياته شخصيات أسطورية مقدمتها: مصطفى سعيد بطل رواية «مواسم الهجرة إلى الشمال»، والبطلة الثانية في «ذات» بت مجذوب، والزين بطل رواية «عرس الزين»، ومريود في قصة «مريود».

وفي لقاءاته الصحافية ينفي بشدة أن يكون مصطفى سعيد هو شخصيا، أو حتى أصدقاءه الذين لا يتردد البعض في ذكر أسمائهم حين يقومون بمقاربات بين شخصيات صالح في رواياته وأصدقائه في الحياة، من «كرموكول إلى الخرطوم لندن إلى المدن الأخرى»، التي عاش فيها، ويقر في حوار على الأقل أنه أبعد ما يكون عن شخصية مصطفى سعيد، وهي صورة لشخصية الإنسان القادم من العالم الثالث إلى العالم الأول فانهزم هناك، ولكن سعى إلى تحقيق انتصارات في الجانب الذي يتفرد فيه: الجنس، إنها شخصية معقدة مريضة، قاسية. ولخصها صالح في الرواية ذاتها في أثناء محاكمته في بريطانيا على لسان قاضي المحكمة: «إنه رجل استوعب عقله الحضارة الغربية، ولكنها شطرت قلبه». ويرى أنه أقرب إلى شخصية الزين في رواية «عرس الزين».

ويرى الروائي السوداني والناقد عيسى الحلو في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن صالح يُعتبر أهم الروائيين الذين جاءوا بعد الروائي العربي الكبير الحائز على جائزة نوبل للآداب نجيب محفوظ. ونبه الناقد السوداني أحمد يونس إلى أن الروائي صالح إلى أن صالح اخترق حواجز الزمان والمكان والثقافة وحول بها الثقافة المحلية إلى ثقافة عالمية. وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «استخدم لغة سهلة ومفردات غاية في البساطة، ولكن محصلة ذلك تأتي شاعرية شديدة النصوع بما يعرف في آداب اللغة العربية بأنه «السهل الممتنع». وقال الناقد السوداني المقيم في أستراليا معاوية البلال، في وصفه للراحل صالح إنه «اختزل تاريخنا في خمسة روايات ترجمت إلى أكثر من 20 لغة سكب فيها ملامحنا وشهواتنا وأشواقنا وعذاباتنا وتصوراتنا وأحزاننا ومراراتنا وأحلامنا وتجلياتنا في مرآة كلماته الروائية، كأرواح في التاريخ وكبشر عصفت بنا الصراعات مع أنفسنا ومع الغرباء ومع العلم»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «إن صالح استطاع أن يفتح دروبا جديدة للثقافة العربية وأن يوصل شخصية السودانيين بكل تاريخها وملامحها إلى العالم. وقال أستاذ النقد والناقد الدكتور حسن الطيب ابشر لـ«الشرق الأوسط» إن الطيب صالح يمثل أعظم وزارة ثقافة في تاريخ السودان الحديث، فقد جعل اسم السودان في كل مكان وعلى الصعيد الدولي أيضا، وأضاف: «أدخل تكتيكا جديدا في لغة الرواية يبرز دقة الملاحظة عند صالح»، وضرب مثلا في ذلك بقول صالح في إحدى رواياته: «أزبدت عيونه»، وقال إنه مُقِلّ، ولكن ذلك «لأنه متواضع ويكتب بالمزاج ويحب القراءة أكثر من الكتابة».

مصدر الخبر جريدة الشرق الاوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضـــ سندس ـــيـــاء
مبرمج جديد
مبرمج جديد
ضـــ سندس ـــيـــاء


انثى
عدد الرسائل : 40
العمر : 41
نقاط : 60
تاريخ التسجيل : 09/10/2008

السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها ..   السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها .. Emptyالجمعة سبتمبر 11, 2009 4:15 am

رحم الله الاديب العالمي اعظم روائي في جيله حسب شهادة عميد الفن العربي طه حسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماستر
فريق الإدارة
فريق الإدارة
ماستر


ذكر
عدد الرسائل : 231
الاوسمة : السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها .. 510
نقاط : 278
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها ..   السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها .. Emptyالجمعة سبتمبر 11, 2009 10:29 pm

رحمك الله يا ايها النيل الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السودان تفقد ابنها البار .. وتنطفئ شمعة من شموعها ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذهب في السودان
» السودان يتراجع في تصنيف الفيفا
» SFA Internet ترحب بعملائها في السودان
» جدول مشاركات السودان في بكين
» الإثارة والتحدي عنوان .. لديربي السودان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •·.·´¯`·.·• القسم الادبي •·.·´¯`·.·• :: منتدى الشعر وهمس القوافي-
انتقل الى: