حين يغيرُ البـحـرُ الوانــَه

البحرُ عشقي يبقى ابداً،

هناك كانت حكايتي معك ...

اقتربتَ مني ...

هكذا انت، تكسرُ القيود ... بعنفوانك

همستَ لي أحبكِ

طِرتُ بها كنورسٍ حالم، بين برٍٍ وبحر ...

وعدتُ اليك،

وبين كفيك ... وضعتُ قلبي مختوماً بحبك.

خشيتُ أن تسمعها الخليقة،

خشيتُ أن تخطفها الريح، أو تسرقها الوحوش

اُحبكَ قلتــُها ولا ابالي ...

أضمُك فيها بين جناحي

وعند المساء،

نسيتُ أن البحرَ يغيرُ الوانهُ !!

أتيتني،

ناديتني، فوطأتُ أرضك

بغضبٍ صرختَ فيّ: "اكرهكِ ياجوفاء ...

فاغرُبي عني ولا تعودي ابداً .. ابداً "

أنزلتَ بي العقاب، لماذا؟

لا ادري ...

عدتُ للبحرِ،

اُهدي دموعي لموجهِ المالح ...